"تعد الأعمال الخيرية في يومنا هذا بمثابة استثمار أرباحه ليست بالضرورة مادية، بل تتجسد في صور عديدة ومختلفة."
- سليمان صالح العليان
دعم مجتمعاتنا
لطالما آمن مؤسسنا بفاعلية المبادرات الخيرية التي تركز على صنع تأثير يستمر على المدى البعيد، دون أن تكتفي بتقديم مساعدات فورية قصيرة الأمد، كما كان يرى أنه من أفضل وسائل دعم الأفراد والمجتمعات هو تمكينها من الاعتماد على الذات وتخليصها من الحاجة إلى الاعتماد على الغير.
مبادراتنا المستمرة
- برامج المنح الدراسية
- مبادرات الرعاية الصحية
- برامج الإغاثة والإعانة
لمحة عن إنجازاتنا
"امنح الناس شيئًا لا يستطيع أحد أن يسلبه منهم."
رحلتنا إلى تحسين أكبر
كان مؤسسنا سليمان صالح العليان يقيس نجاحه بما تتركه جهوده من تأثير إيجابي على الآخرين، وكان يؤمن بأن الشركات المتمتعة بحق العمل في مجتمع ما، هي ملزمة أخلاقيًّا بخدمته.
كان مؤسسنا يتخذ قرارات دقيقة ومدروسة ومحسوبة فيما يتعلق بالمبادرات الخيرية، إذ تبنى منها ما يمتد أثره لأجيال قادمة.
نلتزم بتكريم إرث مؤسسنا ونواصل العمل به، ونتبع في أعمالنا التجارية والخيرية نهجًا بُنيَ على قيم المؤسس ومبادئه، ونستمر بدعم ما حثنا عليه من مبادرات تعليمية وصحية إيمانًا منه بما تتركه في المجتمعات من فوائد تستمر للأمد البعيد، ونشجع موظفينا على المشاركة في هذه المبادرات -عبر برامجنا التطوعية- لتجسيد فلسفة مؤسسنا ولضمان استمرارها، وذلك بفضل جهود قادة المستقبل في مجموعة العليان.
مبادرات نعتز بها
برنامج إعادة التأهيل
بالتعاون مع اثنتين من شركاتنا (شركة عناية وشركة اتحاد الخليج للأغذية)، أطلقت مجموعتنا -في 2020م- مبادرة لدعم نزيلات سجن النساء تهدف إلى تدريبهن على المهارات المهنية، وتوفير الفرصة لهن لكسب مدخول مادي، وتحسين مستقبلهن المهني.
وبعد انتهاء البرنامج، منحت مجموعتنا للمتدربات فرص عمل تؤمّن لهن دخلًا ثابتًا، وتساعدهن على تحسين مهاراتهن وزيادة إنتاجيتهن أثناء فترة السجن، مما أدى إلى ظهور التحسن الشامل على صحة النزيلات النفسية، بحسب إدارة السجن.
وإكمالًا للمبادرة، قدمنا للمتدربات عروضًا وظيفية للعمل في مصانع “عناية”، وفرت لهن أمانًا وظيفيًّا كانت صعوبة حصولهن عليه محتملة.
عند الانتهاء من البرنامج ، أتيحت للمتدربين فرص عمل وفرت لهم دخلاً ثابتًا وفرصة لتحسين مهاراتهم وزيادة إنتاجيتهم أثناء وجودهم في السجن. أبلغ السجن في وقت لاحق عن تحسن عام في الصحة العقلية للنزلاء.
بعد ذلك ، عُرض على هؤلاء الأفراد العمل في مصانع عناية ، مما وفر لهم الأمن الوظيفي الذي كان من الصعب عليهم الحصول عليه.
برامج المنح الدراسية
أكد مؤسسنا في عدة مناسبات على ما يملكه التعليم من قدرة تغيير هائلة، إذ كان يؤمن إيمانًا راسخًا بأنه “مهما كان علمك، سيسمو بك”، كما كان يشجع على استغلال جميع فرص كسب العلم.
ومن هنا، أصبح التعليم محورًا رئيسيًّا للمؤسسة، حيث قدمت منذ أواخر السبعينيات وحتى اليوم مئات المنح الدراسية، وأطلقت رسميًّا في 2013م برنامج منحة سليمان صالح العليان الدراسية.
برنامج رمضان السنوي
أطلق المؤسس برنامج رمضان كتقليد سنوي، وهو برنامج محبب إلى قلوبنا لما يدعو إليه من التواصل والرحمة في الشهر الفضيل، ويهدف البرنامج إلى إيجاد قضايا بحاجة إلى الدعم في شهر الخير.
نواصل اليوم العمل على هذا البرنامج وهذا الإرث النبيل، ونساهم به في مختلف المشاريع، عبر مبادرات فعالة تهدف إلى خدمة أكبر قدر ممكن من ذوي الحاجة.
تحسين المجتمعات خطوة تلو الأخرى
نؤمن بقدرة الجهود المبذولة لإحداث تغيير إيجابي صغيرةً كانت أم كبيرة على ترك أثر مضاعف ومستمر، ينمو ويزدهر.