إرث يمتد لـ 75 عامًا

نمضي قدما لأجيال المستقبل

إرث مؤسسنا

مبادرات الذكرى الـ 75 للتأسيس

احتفالًا بمرور 75 عامًا على التأسيس، نركز اليوم على أربعة أركان تساهم بعدة طرق في تحقيق الفائدة للمجتمع على المدى البعيد.

الصحة

أولى مؤسسنا أهمية كبيرة للمبادرات الشخصية لما لها من تأثير قوي ومباشر على جودة حياة المرضى وعائلاتهم، كما كان شغوفًا -على وجه التحديد – بدعم علاج أمراض العيون والوقاية منها، إذ شهد فترة تزايدت فيها حالات فقدان البصر إثر أمراض العيون الممكن تداركها.

مبادرتنا في مجال الصحة

12 جهاز فحص اعتلال شبكية العين:

ساهمت مجموعتنا بتوفير 12 كاميرا رقمية لفحص اعتلال شبكية العين، دعمًا للبرنامج الوطني لحماية الأطفال الخدج من العمى، التابع لوزارة الصحة، بإدارة مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون.

ووُزعت الأجهزة بما يسمح لجميع مراكز وزارة الصحة السعودية بالاستفادة منها في الفحص المبكر للمرض؛ للمساهمة في حماية أكثر من 400 طفل حديث الولادة من الإصابة بالعمى.

التعليم

لطالما كان التعليم أحد المجالات التي تثير شغف مؤسسنا، إذ آمن بقوة تأثيره الإيجابي على مختلف الأجيال، وبقدرته على إكساب الأفراد مهارات ضرورية تمكنهم من التكيف والاستقلال، وتعزز من قدراتهم، وتنهض بالمجتمعات عامةً.

مبادراتنا في مجال التعليم

معهد سليمان صالح العليان بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية:

وضعت مجموعتنا حجر الأساس لمعهد سليمان صالح العليان للابتكار وريادة الأعمال بجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ويهدف المعهد إلى دعم مبادرات المبتكرين ورواد الأعمال، بالإضافة إلى المساهمة في النهوض بالمملكة وغيرها من الدول.

75 منحة دراسية:

تكفلت مجموعتنا بتقديم 75 منحة دراسية جامعية لذوي الدخل المحدود من مختلف مناطق المملكة.

البيئة

في ضوء الظروف الراهنة لكوكبنا، وحرصًا على تحقيق رؤية مؤسسنا في الحفاظ على رفاهية مجتمعاتنا والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، التمسنا مسؤوليتنا في دعم الجهود الفاعلة المكرسة لمواجهة الأزمة البيئية واستعادة التوازن البيئي في العالم.

مبادرتنا في مجال البيئة

مليون شجرة مانجروف:

مليون شجرة مانجروف غرسناها على سواحل البحر الأحمر، لما فيها من فوائد عديدة -كمساهمتها في تعزيز التنوع البيولوجي، وقدرتها العالية على امتصاص الكربون، حيث قُدّرت كمية غاز ثاني أكسيد الكربون التي يمكن لمليون شجرة مانجروف أن تقللها بنحو 25,000 طن سنويًّا.

ثقافة

نشهد مؤخرًا تهديدًا بانقراض النحل السعودي وزيادة في معدل استيراد النحل، مما ينبهنا بضرورة إعادة البيئة إلى طبيعتها الأصلية وتنشيط مواردنا الطبيعية بما يلبي احتياجات المجتمع. ومن هنا، نسعى اليوم -بالتعاون مع حرفيين محليين- إلى المساهمة في مواجهة تراجع أعداد النحل وتيسير إحياء التقاليد المحلية، لنؤسس تراثًا ثقافيًّا ثريًّا نورّثه الأجيال القادمة. نهدف إلى العمل مع الحرفيين المحليين لدعم هذه القضية وتسهيل إحياء التقاليد المحلية وتناقص أعداد النحل وبالتالي وضع الأساس لتراث ثقافي غني نأمل أن يتوارثه الأجيال القادمة.

مبادرتنا في مجال الثقافة

البرنامج التعليمي للحرفيين المحليين:

هذا برنامج تعليمي لمدة عام حول منتجات شمع العسل لاثني عشر حرفيًا محليًا يتم تدريبهم من خلاله على الممارسات المستدامة وكيفية الاستفادة الكاملة من منتجات شمع العسل الثانوية التي يمكن التخلص منها بخلاف ذلك.

من خلال تطبيق نهج جديد على صناعة محلية قائمة وترسيخ ثقافة إنتاج نفايات صفرية ، ستستمر هذه المبادرة في إفادة الشركات المحلية وتنويع مجموعة المنتجات المحلية وتوليد ثروة من المحتوى المحلي.

أخبار عامنا 75