معهد سليمان العليان للابتكار وريادة الأعمال

المعهد الذي يجسد رؤية وإرث رجل الأعمال السعودي الراحل سليمان العليان ويطلق سلسلة من المبادرات احتفالاً بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس العليان

 

ثول، المملكة العربية السعودية – 23 فبراير 2022: وضعت مؤسسة سليمان بن عبد العزيز العليان وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) اليوم حجر الأساس لمعهد سليمان بن عبد العزيز العليان للابتكار وريادة الأعمال في ثول بالمملكة العربية السعودية. سُمي المعهد باسم مؤسس مجموعة العليان، رجل الأعمال الراحل سليمان العليان الذي كان رائد الأعمال وأحد أعلام الاقتصاد السعودي، وذلك تقديرًا لرؤيته الخيرية للمساهمة في النهوض بالمملكة العربية السعودية والعالم العربي من خلال تعزيز وتمويل المبادرات المبتكرة والمستدامة. وهي واحدة من المبادرات العديدة المخطط لها للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لمجموعة العليان هذا العام.

 

يأتي إنشاء المعهد كشراكة بين شركة العليان للتمويل وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. يقع المعهد في مجمع الأبحاث والتقنية في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، وسيكون المعهد حاضنة قيّمة تعزز بيئة تعاونية للعلوم والتقنية والصناعة والأعمال وريادة الأعمال في وسط جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، مما يسهل إيجاد حلول مستدامة للعديد من المشاكل التي تواجه المجتمع اليوم. سيسخر المعهد مختبرات الجامعة ومعداتها المتطورة وقدراتها البحثية التعاونية والمتعددة التخصصات والموجهة نحو تحقيق الأهداف.

 

يتألف المعهد من ثلاثة مكونات رئيسية – مساحات توسيع نطاق الشركات الناشئة، ومساحات التعليم والتعلم، والمساحات العامة والمشتركة – سيقود المعهد محادثات بناءة ومؤثرة بين الطلاب والعلماء والشركاء في الصناعة ورواد الأعمال. ومع تركيزه القوي على الحلول المستدامة للمياه والغذاء والطاقة، سيستقطب المعرض ألمع العقول المتعاونة والشركات السعودية الناشئة في مجال الملكية الفكرية في مجالات رئيسية مثل تقنيات المياه، وهندسة الطاقة وإدارتها، والأنظمة الإلكترونية والاتصالات، والتكنولوجيا الحيوية، والأغذية، والبتروكيماويات.

 

وقّعت لبنى العليان، نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس اللجنة التنفيذية لشركة العليان للتمويل، والدكتور توني ف. تشان، رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، اتفاقية ووضع حجر الأساس لبناء معهد سليمان بن عبدالعزيز العليان للابتكار وريادة الأعمال في حفل أقيم في حرم الجامعة في ثول بعد ظهر اليوم.

وأشار خالد العليان إلى أن والده كان يكنّ احترامًا كبيرًا للمؤسسات التي تشجع الإمكانات الفردية والإبداع والإبداع والمخاطرة المحسوبة، وأن معهد سليمان بن عبد العزيز العليان للابتكار وريادة الأعمال في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية سيوفر مثل هذه البيئة: “لا يسعنا الانتظار لرؤية الطرق العديدة التي سيجدها المفكرون والمبتكرون والمبدعون والمحركون والمبدعات الشباب الصاعدون ليتجاوزوا أكثر أحلامنا جموحًا، ويتركوا بصماتهم على المملكة العربية السعودية المزدهرة وعالم أفضل للجميع.”

 

ومع التركيز على تمكين أجيال المستقبل، قالت لبنى العليان: “نحن نعتقد أن هذا المعهد هو نوع المبادرة السعودية المنشأ والمقر التي نحتاجها في هذا الوقت – وهو تعاون رائع بين شركة من القطاع الخاص ومؤسسة تعليمية رائدة. إنها مبادرة من شأنها تمكين الأفراد الذين سيكونون مؤهلين للمساهمة في ازدهار المملكة العربية السعودية وأهداف رؤية 2030 الطموحة، وكذلك في العالم العربي وخارجه.”

 

وأعرب رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، توني ف. تشان، عن ثقته قائلاً: “سيصبح هذا المعهد مركزًا لمنظومة التقنية العميقة الوليدة في المملكة العربية السعودية حيث سيصبح مقرًا للشركات الناشئة القائمة على الملكية الفكرية في عدد من المجالات الرئيسية، بما في ذلك: المياه، والتكنولوجيا الزراعية، والطاقة، والحوسبة المتقدمة، والتكنولوجيا الحيوية، والروبوتات، والتنقل، والمواد المتقدمة. وسيغذي هذا التركيز توجهات المعهد لرعاية التقنيات المطورة في الجامعة وتحويلها إلى منتجات مبتكرة جاهزة للسوق تلعب دورها في توفير حلول للمشاكل العالمية التي ستغير العالم”.

 

تحتفل العليان بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيسها من خلال تكريم إرث مؤسسها من خلال حملة تستمر لمدة عام تحت شعار “إلى الأمام دائماً من أجل الأجيال القادمة”. وتعتزم الشركة إطلاق العديد من المبادرات هذا العام في مجالات التعليم والصحة والاستدامة والثقافة، مما يعكس رؤية سليمان العليان وشغفه بإحداث تأثير طويل الأمد في المملكة العربية السعودية وخارجها.

 

 

Share

Helpful Resources